Wo liegt Tobruk?

طبرق

تشتهر مدينة طبرق بمينائها المعروف باسم ميناء طبرق البحري، وتُبرز المدينة جمالها من خلال مناظرها الطبيعية الخلابة على سواحل البحر. تتميز طبرق بوجود العديد من الخلجان والهضاب، مما يجعلها بوابة ليبيا الشرقية. تبعد طبرق فقط 150 كيلومتراً عن جمهورية مصر العربية، وهي تعتبر مركزاً تجارياً هاماً، مع جهود قائمة لتحويلها إلى منطقة حرة. ومع ذلك، تواجه المدينة تحدياً في الحصول على مياه عذبة، حيث إن المياه الجوفية ذات ملوحة مرتفعة وغير صالحة للاستخدام الآدمي. لذا، اجتازت الدولة خطوات لتحلية المياه عبر إنشاء محطات متخصصة. تجدر الإشارة إلى أن تسمية طبرق تشمل المنطقة الممتدة من مدينة أمساعد إلى مدينة عين غزالة ووادي بوالفرايس، والتي تُعرف أيضاً بالبطنان، وكانت تُسمى سابقاً المارماريكا.

موقع طبرق

تقع مدينة طبرق على الساحل المتوسطي في الجمهورية الليبية، حيث تبعد حوالي 1500 كيلومتر مربع عن العاصمة طرابلس في الاتجاه الشرقي. يُشبه موقع المدينة شبه جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، مقابل جزيرة كريت الأوروبية، ويُقدّر عدد سكان طبرق بحوالي 120,000 نسمة.

تبتعد طبرق عن مدينة بنغازي بمسافة تصل إلى 450 كيلومتراً مربعاً، حيث تم تحسين وتجديد الطرق السابقة التي كانت تعرف بالطريق الساحلي الليبي إلى طريق صحراوي جديد يُعرف بطريق الخروبة التميمي. كما تُبعد طبرق عن مدينة أجدابيا بمقدار 410 كيلومترات مربع، بعد تعبيد طريق جديد يربط بين طبرق وأجدابيا.

التقسيم الإداري لطبرق

تنقسم مدينة طبرق إدارياً إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول هو بلدية المدينة، بينما يمثل القسم الثاني بلدية سوق العجاج. تتشعب المدينة إلى العديد من الأحياء، منها الأحياء القديمة التي تشمل حي الحطية، وحي جبلية النور، وحي الجبلية الشرقية، وحي باب درنة، وحي سوق العجاج، بالإضافة إلى حي المطار القديم، وحي شارع فلسطين، وحي المنارة. أما الأحياء الحديثة، فنجد حي الخليج، وحي إشبيلية، كما توجد أحياء جديدة مثل حي الزهور وحي الطبقة.

سكان طبرق

تتميز مدينة طبرق بتنوع عرقي ملفت، حيث يشكل العرب العنصر الرئيسي بين السكان الأصليين، بالإضافة إلى وجود القريتلي. وفيما يخص الأقليات، فإن الأمازيغ يمثلون النسبة الأكبر، إلى جانب الكراغلة وبعض الزنوج. تضم المدينة مجموعة من الجاليات العربية والأجنبية، حيث يعمل في طبرق عدد من المصريين والسوريين والعراقيين، وكذلك التوانسة، المغاربة، والجزائريين، فضلاً عن بعض الأفارقة والجاليات الأجنبية الأخرى.

Kommentar verfassen

Deine E-Mail-Adresse wird nicht veröffentlicht. Erforderliche Felder sind mit * markiert

Nach oben scrollen